•  وجوه مسؤومة أكثر منها مألوفة، ورثوا احتكار المهنة عن زعماء العرب المتصلبين في أماكنهم منذ عقود
  • نظم قسم اللغة العربية والاعلام في الجامعة العربية الامريكية ورشة عمل بعنوان فن الكاركاتير باستضافة الفنان الكاركاتيري محمد سباعنة
  •  كوني له نورًا يكون لك مهندًا
الأتراك قدموا نموذجا رفيع المستوى من العلاقات المثالية بين الرجل والأنثى ( مشهد من المسلسل التركي نور)

السبت، 8 سبتمبر 2012

في آل القرم..


محمد خيري .. 5/9/2012

                           الصورة للصديق إبراهيم القرم، من بلدة جلقموس في محافظة جنين ..
 هم وآله من كتبت فيهم قصيدتي هذه 


ألكني إلى آل قرمَ بالسلامِ فإنهُمْ ...   خَيرُ مَن سـَكَنَ البـلادَ نَزيــــلا 

وَرِثوا الكَرامَةَ عَنْ جُدِودٍ كَأنَّها        ...   خُلقَتْ لَهُمْ جِيْلًا تَوارَثَها فَجِيـْلا 

لَهُم الفَضائِلُ خالداتٍ والعُلا شِيمٌ ...   والمَجْدُ بِغَيرِهِمْ ما إليْهِ سَبيـلا 

فَوَالَّذِي خَلَقَ السَّحابَ مُناطِحًا     ...   قِبَبَ السَّماءِ ونزّلَ الماءَ تَنزيــلا

الخميس، 30 أغسطس 2012

في الرئيس المصري أقول


اليوم 30/8/2012 كان مؤتمر "دول عدم الإنجياز" في العاصمة الإيرانية طهران، والمعروفة سلفا بدعمها للرئيس السوري الذي تقوم ثورة في بلاده من أجل المطالبة بتنحيه عن الحكم .. وفي كلمة الرئيس المصري د. محمد مرسي التي أفرح بها صدري، وصدر كثير من المصرين؛ لما شرفنا فيه من القول، وما صدح بقول الضد الذي كان ينتظره المعارضون له بموافقة إيران، و"خوفه" وعدم قدرته على الصدح بما في قلوب المصريين، والذي وافقه الشارع المصري فيها بأكثر من مرة من ميدان التحرير.

الأربعاء، 20 يونيو 2012

إعلامُنا .. مهنة المُحتكرين

مُحمد خيري
باتت وجوههم مسؤومة أكثر منها مألوفة، ورثوا احتكار المهنة عن زعماء العرب المتصلبين في أماكنهم منذ عقود، لا يضرهم من جاء بعدهم من غير القادرين على زعزعة أماكنهم، فباتوا هم وحدهم يملؤون ميدانًا تكاد تُغرقه انهار من هم عن العمل عاطلين.

هُم مُجرد وجوه إعلامية معروفة لمحيطها أو أكثر من ذلك بقليل، تلقت ما لديها من خبرات من مدارسنا القديمة، فطبقت تلك النظريات الإعلامية التي أكل الدهر عليها والزمان شرب، فلم تواكب عصرًا بات يتقدم كل يومٍ، بل كل ساعة وحين.

الجامعة العربية الامريكية تستضيف الفنان محمد سباعنة في ورشة حول " فن الكاريكاتير"

محمد خيري - جنين
نظم قسم اللغة العربية والاعلام في الجامعة العربية الامريكية ورشة عمل بعنوان فن الكاركاتير باستضافة الفنان الكاركاتيري محمد سباعنة صباح اليوم .

بدأ سباعنة حديثه عن نشاة هذا الفن تاريخيا وقال ان جذوره تضرب في الحضارة الفرعونية مشتقة من اللغات الاولى، الفرعون هو الاسد والشعب هو الفريسة واعتبر ان الجيوش المعادية عبارة عن فئران.
وأوضح ان "هناك مدارس خاصة بهذا الفن على الفنان الكاركاتيري ان يلتزم بها وهي مدرسة شرق اروبية  التي تعتمد على الشكل والتعليق ، والمدرسة الاروبية التي تعتمد على الشكل فقط ، والمدرسة الامريكية التي تعتمد على الدمج بين تلك المدرستين" .

المُسلسلات التركية .. ثقافة رومانسية وجمال تغزو مجتمع العرب


كوني له نورًا يكون لك مهندًا
الأتراك قدموا نموذجا رفيع المستوى من العلاقات المثالية بين الرجل والأنثى ( مشهد من المسلسل التركي نور)

باقة الغربية – مُحمد خيري

" لم أجد من التغيير بدًا"، قالت الشابة أسماء ابومخ من سكان مدينة باقة الغربية بامتعاض شديد استنكرت من خلاله، ما طرأ من تغيرات باتت " مزعجة" جراء متابعة الرجال للمسلسلات التركية، التي اعتبرت ما يجيء فيها مجرد تمثيل يناقض واقع الحياة.

وأظهرت أبحاث كثيرة واجتهادات قام بها عدد من الخبراء مؤخرا، أن حالات طلاق كثيرة للغاية وقعت خلال السنوات الأخيرة، جراء قضايا وخلافات أسرية أثارتها المسلسلات التركية، التي استطاعت أن تقلب الموازين الأسرية والمفاهيم في آن واحد.

الثلاثاء، 19 يونيو 2012

الجامعة العربية الأمريكية ... عربٌ يناقشون وجهة نظر يابانية إزاءهم


ناقش نادي زدني و بالتعاون مع نادي كلية الإعلام في الجامعة العربية الامريكية في جنين ، اليوم 2_6_2012 ، كتاب ( العرب من وجهة نظر يابانية ) للكاتب الياباني نوبوأكي نوتاهارا ، وهذه هي الجلسة السادسة من الصالون الثقافي الذي يقيمه زدني ضمن سلسلة أنشطته الثقافية والمعرفية .



 بدأت الجلسة بترحاب من "عبد الله العبوشي" أحد طلبة قسم اللغة العربية والإعلام في الجامعة الامريكية، بالحضور، وقدم مديرة الجلسة : ميسر ابو خليل، التي بدورها قامت بتقديم نبذة تعريفية عن النادي ، وأكملت مقدمتها بالتعريف بالكتاب والكاتب وأهم محاور النقاش.

بيسان .. بالسلاح تُعيد البحرَ والأمواج

مُحمد خيري


وجدتُها جالسة بخشوع تزيلُ بعضَ حبيبات الغبار العالقة على صورةِ خالها الأسير، تعتني بالصورة وكأني بخالها جالس إلى جوارها تحاكيه ويحاكيها، تجذب يديه تربتُ عليهما، تحاولُ بينَ الفينة والأخرى أن تمسح ذلك الجرحَ الذي خلّدتهُ قيودُ الاحتلال.


جلستُ هناك على المقعدِ المقابلِ لخشوعها وقتًا من الزمن بهدوء وسكون ارقبها من بعيد، وأنا الذي اعرفُ حكايةَ تعلقها بخالها الذي تربت على يديه مذ خًلقت قبل 4 سنوات.

باغتُها فجأة بصوت منخفض طفولي يحاكي طفولتها، من هذا؟ فأجابت على استحياء : هو خالي . قلت: ماذا تفعلين؟ فأجابت من بعد تردد : امسحُ الصورة لكي يراها جميلة عندما يعود. وأين هو ومن أين سيعود؟ قلتُ أنا في سؤال استنكاري. فأجابت : أخذهُ اليهود.