اليوم 30/8/2012 كان مؤتمر "دول عدم الإنجياز" في العاصمة الإيرانية طهران، والمعروفة سلفا بدعمها للرئيس السوري الذي تقوم ثورة في بلاده من أجل المطالبة بتنحيه عن الحكم .. وفي كلمة الرئيس المصري د. محمد مرسي التي أفرح بها صدري، وصدر كثير من المصرين؛ لما شرفنا فيه من القول، وما صدح بقول الضد الذي كان ينتظره المعارضون له بموافقة إيران، و"خوفه" وعدم قدرته على الصدح بما في قلوب المصريين، والذي وافقه الشارع المصري فيها بأكثر من مرة من ميدان التحرير.
وهذه هي الفيديوهات:-
ولكي لا أطول بكم فقد قلت أبايتا من الشعر في الرئيس المصري، أهديها له وللشعب المصري، ولكل من أحب موقفه في المؤتمر
في الرئيس المصري أقول :-
اللهُ اكبرُ اصْدَح بِها مِنْ قَلبِ طَهرانْ ... ثم انتصر لعمرَ فأبي بكرٍ فعثمانْ
قُل للمَجوسِ الأدعياءِ بِعُقرِ دارِهم ... إنَّ الصَّحابةَ كِرامٌ، دونـَهُمُ الأبدانْ
وأخبِر خميني آيةُ اللهِ والنّجادَ انــَّـهُ .... لَم يَمُتْ حفيدُ عُمر مُخمِد النّيــرانْ
مِنْ عَلى مِنبَرِ الأحلافِ ابرِقْ رِسالةً ... لِبَعثِ دِمَشقَ أن قـَـــدْ آنَ الأوانْ
فَفي أرضِ العُروبَةِ لا يُعمّرُ ظالمٌ .. والأسدُ لعَمري مَهما تكبّرَ ... حَيوانْ
وقُلْ لِعُتاةِ البَعثِ إنّ السّيفَ مُسَلّطٌ .. عَلى جيودِكُم، والنّصلُ يَقطَعُ حِلفَ إيرانْ
لَنْ تُغن عَنكًم روسيا مِنَ الثّوار شَيئًا ... فلا هُم لهم ندّا ولا أنْتُمُ الشُّجعانْ
أوَلَمْ يَروا فِرعَونَ مِصرَ قَدْ هَوى .. وَكِسرى طَرابُلسَ العنيدَ لم يؤوٍهِ إيوانْ
لِشَعبِ مِصرَ صِرتَ زَعيمًا وقائدًا .. يا مُرسِيَ الفلُك فيْ البَرّ يا خَيْرَ قُبطانْ
للقدس قُد خَيرَ أجنادِ الأرضِ رافعًا .. بَيارقَ مَجدٍ تُحطّمُ الجُّدرانْ
يا خَيرَ مَنْ قادَ الكِنانَة يا خَيرَ سائِسٍ ... يا غَرسَةَ البنّا الزّكِية يا ثَمرةَ الإخوانْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق