محمد خيري .. 5/9/2012
الصورة للصديق إبراهيم القرم، من بلدة جلقموس في محافظة جنين ..
هم وآله من كتبت فيهم قصيدتي هذه
لَهُم الفَضائِلُ خالداتٍ والعُلا شِيمٌ ... والمَجْدُ بِغَيرِهِمْ ما إليْهِ سَبيـلا
فَوَالَّذِي خَلَقَ السَّحابَ مُناطِحًا ... قِبَبَ السَّماءِ ونزّلَ الماءَ تَنزيــلا
هِيَذي خِصالُ بنو القِرمَ لا رَيبَ ... فيها وَلا لَبسَ وَلا هِيَ تَمــثيلا
بِعُروقِهِمْ فَدوا البِلادَ وبِحِلمِهِمْ ... جَزوا عَنْ الحِقدِ الدَّفينِ جَمــــيلا
تأبى المُروءَةُ أنْ تُغادِرَهُمْ فَكَمْ ... كَثيْرُ عِزٍّ بِمَجْلِسِهِمْ صارَ ذَليـلا
هِيَ الأقدارُ شاءَتْ أنْ تُحالِفَهُمْ ... صَرَعوا الشّدائِدَ فَأُهْلِكَتْ تَقتيلا
وبِبَأسِهِمْ جَابوا البِلادَ شَجاعَةً ... فَما لَقَوا لِضَعيفِهمْ بَينَ العُتاةِ نَزيلا
جابَتْ بِلادُ العُربِ خُيولُ مَجدِهِمْ ... فَمَلأَتْ فَضاءَ العالميْنَ صَهيلا
للهِ درُّ آبائِهِمْ وَأبنائِهِمْ كَأنَّ قُلوَبَهُم ... نورُ النُّجومِ وَجباهَهُمْ قِنديلا
سَاروا بِرَكبِ الكِرامِ فَأوْقَدُوا ... لَلّتائِهيْنَ وَسْـــطَ الظّلامِ فَتيــــْلا
هُم الّذيْنَ مَدَحْتُهُمْ فَما أوفَيُتهُم ... حَقّهُمْ وَعُقِدَ الّلسانُ فَصارَ عَقيلا
هُم بَنو الشُّجعانِ لَوْ أنْتَ عَرَفْتَهُم ... فَهَلْ لِلعالَميْنَ بَعدِ القِرْمِ بَديلا؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق